![]() |
المنعرجات الخطيرة والعقبات والمنحدرات |
السياقة في الظروف الخاصة بالمنعرجات الخطيرة والعقبات والمنحدرات:
- السير في المنعرجات يتطلب ثلاث مراحل رئيسية:
- اكتشاف المنعرج وتقدير شعاعه وخطورته: يمكن للسائق رؤية المنعرجات من بعيد، لكن من الصعب تحديد شعاعها ودرجة خطورتها مسبقًا. إذا كانت هناك إشارات تشوير طرقي، يجب تقليل السرعة قبل المنعرج لتجنب الانزلاق أو الخروج عن المسار.

- ملائمة وتيرة السير: تتأثر المركبة بالقوة النابذة التي تدفعها خارج المنعرج. تزداد هذه القوة مع زيادة السرعة أو وزن المركبة وصغر شعاع المنعرج. لذا، يجب مراقبة مستعملي الطريق القادمين من الخلف وتخفيض السرعة بشكل مناسب
.jpeg)
- التحكم في المسار والمركبة: يجب التموضع الجيد وتخفيض السرعة قبل المنعرج، ثم زيادة السرعة قليلاً وسط المنعرج لتخفيف تأثير القوة النابذة وتسهيل الخروج من المنعرج.

العقبة والمنحدر الحادان:
أثناء القيادة في العقبات أو المنحدرات، يجب تبني تقنيات خاصة للتغلب على الصعوبات.
العقبة:
- تسحب المركبة للخلف بسبب وزنها، ويواجه المحرك صعوبة أكبر للحفاظ على السرعة. يفضل السير بمستويات السرعة المنخفضة للحفاظ على الدفع. يمكن وضع علبة السرعة في المستوى الأول أو الثاني لتوفير قوة دفع أكبر.
- يجب زيادة مسافة الأمان مع المركبات الثقيلة التي قد تواجه صعوبات في العقبات.
.jpeg)
المنحدر:
- يتم دفع المركبة للأمام بسبب وزنها، ويقل جهد المحرك. ينصح بالسير بمستويات السرعة المنخفضة لتجنب فقدان السيطرة.

يجب تجنب السير في المنحدر على مستوى "نقطة الحياد" لأن هذا يشكل خطرًا كبيرًا حيث تكون العجلات مفصولة عن المحرك، مما يصعب التحكم في المركبة.